The Ultimate Guide To أسباب الفجوة بين الأجيال
The Ultimate Guide To أسباب الفجوة بين الأجيال
Blog Article
توفير بيئة شاملة حيث يعمل الأفراد ذوو الخبرات والمهارات والخلفيات المتنوعة معًا لتحقيق أهداف مشتركة
الفروق العمرية بين جيل الآباء وجيل الأبناء كفيلة بإحداث الكثير من التباينات بينهم في السلوكيات وطرق التفكير وبناء الثقافات؛ فكل جيل له سماته المميزة لعمره. وقد أشارت بعض الدراسات إلى أنه كلما زاد الفارق الزمني كلما اتسعت وزادت حدة الفجوة وضاقت مساحة الالتقاء الفكري بينهم؛ فالتقدُّم في العمر يؤدي إلى اختلاف نظرة كل منهم للأشياء، فالجيل الكبير يحبذ دراسة عواقب الأمور والتأني في اتخاذ القرارات، أمَّا الشباب فيغلب عليهم الحماس والاندفاع والسرعة في اتخاذ القرارات.
تلعب التنشئة الاجتماعية دورًا محوريًّا في تشكيل شخصية الفرد وتوضيح معالم هويته وتحديد وضعه الاجتماعي في المجتمع. والأصل أن الأسرة هي صاحبة الدور الأول والأهم في نقل الموروثات الثقافية والاجتماعية لأفرادها؛ فمِن خلالها يكتسب الفرد الناشئ قيم المجتمع وعاداته، وتُشبَع حاجاته النفسية والاجتماعية، ويتم دمجه اجتماعيًّا كفرد فعَّال في بناء المجتمع.
وتسمي ليوتا ذلك دستور الأجيال أثناء الممارسة والتطبيق. فعندما تذكر ذلك لجيل الألفية، فإنهم يتساءلون: "ماذا تعني؟، لقد كنت استمع إليك، وكنت أقوم بالبحث عن موضوع حديثك،" حسبما تقول ليوتا.
وقد أشارت بعض الدراسات الاجتماعية، إلى أسباب هذه المشكلة، وطرحت العديد من الحلول لها، وفي الوقت نفسه أكدت أن جيل الآباء إذا كان يُتقن فن التعامل مع الحالات المعقدة والأمور الطارئة، فعلى جيل الأبناء أن يُقدّر تلك الحكمة، ولا يصطدم ومعها، وأن يتعايش الجيلان معًا في ظل توافق وتقارب لا اختلاف وتباعد.
العامل الآخر الذي أثر في الفجوة بين انواع الأجيال هو زيادة تنقل المجتمع ، في الأجيال السابقة ، لم يكن المجتمع متحركًا جدًا ، بقي معظم الناس في نفس المنطقة أو البلد ، كان هناك اتصال ضئيل مع الناس خارج المنطقة العامة للفرد ، كما كان الوصول إلى المعلومات من الثقافات الأخرى محدودًا ، ومع ذلك ، مع التقدم المتزايد للتكنولوجيا ، بدأ الناس في التعرف على أشياء جديدة.
كيف وُلِدَت فِكرَة إنشاء كيان صهيوني على أرض فلسطين؟ (الجزء الخامس والأخير )
الوعي الجيلي هي طريقة أخرى للتمييز بين الأجيال التي عملت بنظرية العالم الاجتماعي كارل مانهايم، فالوعي الجيلي هو ادراك مجموعة من الأشخاص تواجدهم بين مجموعة مختلفة يمكن تمييزها عن طريق القيم والاهتمامات المشتركة، ويمكن أن يجلب التغير الاجتماعي والاقتصادي والسياسي الوعي بالاهتمامات والقيم المشتركة للأفراد الجيل الواحد الذين لديهم تجربة حول هذه الأحداث مع بعضها البعض فبالتالي تشكل لدينا وعي جيلي، ويمكن أن تؤثر هذه الأنواع من التجارب على نمو الفرد في سن صغير، وتمكنه من البدء بصنع تفسيرات خاصة به عن العالم استناداً بالمواجهات الشخصية التي تضعه بعيداً عن الأجيالٍ الأخرى.
نورهان ناصر: أسباب الفجوة بين الأجيال والاختلافات بينهم.
كذلك يتبع النظام المصري أسلوب الترهيب من الدين، ويحارب التمسُّك بتعاليمه تحت مظلة محاربة الإرهاب، ويضيق الخناق على أي تجمع حول رمز من الرموز أو كيان من الكيانات بحجة أنه تجمع يهدف إلى زعزعة الأمن والسلم وإسقاط الدولة.
تعتقد ليوتا عموماً أنه فيما يخص الأداء في العمل، فإن أبناء جيل التقليديين يرون أن "عدم ورود أخبار جديدة يدل على ما يسرّ". أما أبناء جيل الطفرة السكانية، المعتادين على منافسة كثيرة في العمل، ولحاجتهم لمعرفة المزيد عن أنفسهم، فهم مولعون بالتقييم السنوي لسير العمل والأداء.
الصراع الشديد بين الآباء والأبناء: يعتمد في هذا النوع الوالدين بعلاقتهما مع الأبن على التهديد والوعيد والعقاب الشديد، تكون فيه النتيجة تدمير العلاقة العاطفية بين الأبوين والابن وقد تتسبب في بعض الأحيان بتدمير شخصية الابن وعدم السماح ببنائها من الأصل، حيث يمنع الابن من تجربة اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية والمرور ببعض التجارب الفاشلة والتعلم من هذه التجارب، مصادرة رغبات وقرارات الابن بهذه الطريقة تنعكس في الكثير من الجوانب السلبية عليه وخاصة محاولة اللجوء ???? ??? ?????? إلى للخارج للبحث عن شخصيته فيها وتجربة الحياة بعيداً عن التسلط الأبوي الشديد من قبل الوالدين.
غالبًا ما يكون الجيل الأكبر سنًا متشبثًا بالتقاليد والقيم التي نشأ عليها، بينما يميل الجيل الأصغر إلى الانفتاح على التجديد والتغيير.
فإن السبعينات والثمانينات تتميز بأنها حقبة المتفشية مع إهمال الأطفال، كما يتضح من هذه الظاهرة باعتبارها المفتاح الاطفال.